
دعا وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوزي، إلى رفع مستوى الحذر من ناحية الإرهاب، لكن بدون إثارة إنذارات.
وفي المؤتمر الصحفي الختامي لاجتماع وزراء داخلية مجموعة السبع، الذي انعقد في بلدة ميرابيلا إيكلانو (مقاطعة كامبانيا ـ جنوب)، رد الوزير بيانتيدوزي على تساؤلات حول خطر الإرهاب، بالقول “إن تفاقم الصراع في الشرق الأوسط يتطلب منا تعزيز اهتمامنا من ناحية الإرهاب”، مبيناً أن هذا الأمر واجب “حتى لو لم تكن هناك إنذارات محددة بشأن إيطاليا”.
وإزاء خطر هجمات إرهابية ناجمة عن التصعيد في الشرق الأوسط، أكد الوزير: “نحن أكثر قلقاً بشأن خطر تداعياتها على النظام الداخلي العام”، وبهذا الصدد، رد على سؤال عن حظر التظاهرات المؤيدة لفلسطين، المقررة يوم غد في روما، بالقول، إن “هناك قضيتين تقومان على الموقفين المبدئي والعملي”.
وتابع: “سنرى السيناريو الذي سيتحقق غداً، وأريد القول إن تظاهرة الغد إذا سارت، ستكون بمثابة تصعيد”. وأردف: “إنها مظاهرة غير قانونية، لكنني متأكد من أنه ستتم إدارتها بتوازن من قبل قوات الشرطة ودون الإخلال بالنظام العام، وعلى أية حال، يجب اتخاذ قرارات عملية على الساحة”.
وأشار بيانتيدوزي، إلى أنه “لن ينزل كل المتظاهرين إلى الشوارع غداً”. واختتم مبيناً أن “هناك مجموعة كبيرة جداً من الجمعيات الفلسطينية قبلت الحظر وتصرفت من خلال إعادة جدولة التظاهرة إلى 12 تشرين الأول/أكتوبر”.